منذ مدة ووزارة التربية والتعليم تسعى إلى تطوير المقررات، ونسمع قبل بداية كل عام دراسي الأسطوانة إياها
" مناهج مطورة" أو "تطوير المناهج" وفي معظم الأحيان يكون التطوير عبارة عن تغيير غلاف الكتاب المدرسي
(وعاء المقرر الذي يقدم للطلاب) ومنذ فترة سمعنا عن مشروع تطوير المناهج وفي حقيقة الأمر لم يكن التطوير للمنهج؛ لأن المنهج
كلمة شاملة لكافة جوانب عملية التعلم والتعليم، ولكن التطوير كان للمقررات، وفي هذا العام بدأ توزيع نسخة تجريبية لبعض الفصول
(أول ابتدائي- رابع- أول متوسط- أول ثانوي) ومجرد التفكير في تطوير المناهج - آسف - المقررات يعد تطورا، ولكن كما يقال: الحلو
لا يكمل؛ لأن تطوير المقررات ياوزارتنا العزيزة يجب أن يسبقه تطوير المعلمين، فجل المعلمين يحتاج إلى تطوير ضعف ما تحتاجه المقررات...
طبعا تطوير المعلمين أيها السادة ليس بالدورات التدريبية التي تنفذ من قبل مراكز التدريب التابعة لإدارات التربية والتعليم، ولا عن طريق كليات التربية
التابعة للجامعات السعودية، لماذا؟؟ أظن الجواب معروفا...
وبما أن التفكير في تطوير التعليم، والخوف على مستقبل الأبناء ليس حكرا على أحد؛ فإني اقترح أن يسير تطوير المناهج وفق الخطوات التالية:
1- الاستمرار في تطوير المقررات تطويرا نوعيا
2- تكوين لجنة في كل منطقة تعليمية لزيارة المعلمين في الفصول، ومراقبة أدائهم؛ لاختيار المتميزين منهم
3- ارسال بعض المعلمين المتميزين في بعثات خارج البلاد لتدريبهم على استراتيجيات وطرق وأساليب التدريس الحديثة، وكيفية توظيف وسائل التعليم
الحديثة لخدمة الدرس وأساليب التقويم الحديثة...الخ
4- بعد عودة المبتعثين يعينون كمدربين وتفتح مراكز تدريب حديثة تابعة لإدارات التعليم
5- يرسل المعلمون على شكل دفعات من كل مدرسة إلى مركز التدريب، وتعد الشهادة التي يحصل المعلم عليها من مركز التدريب شهادة حقيقية
يحاسب على عدم إتقانه لمضمون تلك الشهادة... الخ
منقول
" مناهج مطورة" أو "تطوير المناهج" وفي معظم الأحيان يكون التطوير عبارة عن تغيير غلاف الكتاب المدرسي
(وعاء المقرر الذي يقدم للطلاب) ومنذ فترة سمعنا عن مشروع تطوير المناهج وفي حقيقة الأمر لم يكن التطوير للمنهج؛ لأن المنهج
كلمة شاملة لكافة جوانب عملية التعلم والتعليم، ولكن التطوير كان للمقررات، وفي هذا العام بدأ توزيع نسخة تجريبية لبعض الفصول
(أول ابتدائي- رابع- أول متوسط- أول ثانوي) ومجرد التفكير في تطوير المناهج - آسف - المقررات يعد تطورا، ولكن كما يقال: الحلو
لا يكمل؛ لأن تطوير المقررات ياوزارتنا العزيزة يجب أن يسبقه تطوير المعلمين، فجل المعلمين يحتاج إلى تطوير ضعف ما تحتاجه المقررات...
طبعا تطوير المعلمين أيها السادة ليس بالدورات التدريبية التي تنفذ من قبل مراكز التدريب التابعة لإدارات التربية والتعليم، ولا عن طريق كليات التربية
التابعة للجامعات السعودية، لماذا؟؟ أظن الجواب معروفا...
وبما أن التفكير في تطوير التعليم، والخوف على مستقبل الأبناء ليس حكرا على أحد؛ فإني اقترح أن يسير تطوير المناهج وفق الخطوات التالية:
1- الاستمرار في تطوير المقررات تطويرا نوعيا
2- تكوين لجنة في كل منطقة تعليمية لزيارة المعلمين في الفصول، ومراقبة أدائهم؛ لاختيار المتميزين منهم
3- ارسال بعض المعلمين المتميزين في بعثات خارج البلاد لتدريبهم على استراتيجيات وطرق وأساليب التدريس الحديثة، وكيفية توظيف وسائل التعليم
الحديثة لخدمة الدرس وأساليب التقويم الحديثة...الخ
4- بعد عودة المبتعثين يعينون كمدربين وتفتح مراكز تدريب حديثة تابعة لإدارات التعليم
5- يرسل المعلمون على شكل دفعات من كل مدرسة إلى مركز التدريب، وتعد الشهادة التي يحصل المعلم عليها من مركز التدريب شهادة حقيقية
يحاسب على عدم إتقانه لمضمون تلك الشهادة... الخ
منقول
الثلاثاء 22 أبريل 2014, 8:54 am من طرف امير بكلمتي
» ما هى اسباب الزيادة في اسعار العقارات فى الوطن العربى؟
الإثنين 24 ديسمبر 2012, 10:21 am من طرف abomalek
» من علم الكلمة في القرءان الكريم
الإثنين 24 ديسمبر 2012, 10:15 am من طرف abomalek
» .. خلفيات لأجهزتكم ...
الإثنين 31 أكتوبر 2011, 7:46 pm من طرف omar toto
» ]] أخطر أنواع الأطفال .. !!
الأربعاء 19 أكتوبر 2011, 6:38 pm من طرف omar toto
» تصنيف القلوب
الأحد 16 أكتوبر 2011, 11:16 am من طرف سعيد الحظ
» مفسدات القلب الخمسة
الأحد 16 أكتوبر 2011, 11:05 am من طرف سعيد الحظ
» فواصل ملونه
الأحد 16 أكتوبر 2011, 11:02 am من طرف سعيد الحظ
» من اروع ما قرات عن الصداقه
الأحد 16 أكتوبر 2011, 11:00 am من طرف سعيد الحظ
» لثغه بسينك
الجمعة 14 أكتوبر 2011, 8:55 am من طرف تعبت أبكي