المنزل هو المكان الذي نقضي فيه عادة معظم وقت اليوم، وعليه،
وفي المحصلة، فإننا نقضي معظم سنوات العمر في المنزل.
وفي المنزل يسهل التقاط الأمراض، كما نمارس فيه أيضا بعضا من السلوكيات المؤثرة بشكل سلبي،
على المدى القصير والمتوسط والبعيد، على صحتنا.
وفي المحصلة، فإننا نقضي معظم سنوات العمر في المنزل.
وفي المنزل يسهل التقاط الأمراض، كما نمارس فيه أيضا بعضا من السلوكيات المؤثرة بشكل سلبي،
على المدى القصير والمتوسط والبعيد، على صحتنا.
وتشير الإحصائيات في الولايات المتحدة إلى أن 50% من حالات نزلات البرد والإنفلونزا تتم نتيجة التقاط عدواها من المنزل،
وأن أكثر من 65% من حالات النزلات المعوية والأمراض المرتبطة بتناولنا للطعام،
هي كذلك يتم التقاطها في المنزل.
وغالبية الأمراض المزمنة التي نكتسبها نتيجة لسلوكيات خاطئة في طريقة عيشنا لحياتنا اليومية،
تتم بدايات الإصابات بها في المنزل، مثل السمنة وقلة ممارسة الرياضة البدنية وغيرها.
ولكن المنزل أيضا يحتوي على أشياء أخرى تخفى علينا أهميتها،
هي بالفعل ذات تأثيرات سلبية على صحتنا.
وقد يستغرب الكثيرون هذه الأشياء، ويستغربون مقدار الأضرار المحتملة منها.
بيد أنها تظل حقيقة سببا في عدد من الأمراض والاضطرابات الصحية المتنوعة.
1- إفرازات جسد الإنسان
عند الحديث عن جوانب الصحة في الوسائد ومراتب السرير،
دعونا نستعرض بعض الحقائق العلمية التي قد لا يصدقها البعض،
ولكن حقائق علمية يجب التعامل معها بواقعية. ومنها:
- أولا: معدل ما ينسلخ ويسقط عن جلد الإنسان هو نحو مليون ونصف خلية جلدية،
ليس في اليوم الواحد، ولكن في كل ساعة.
ولأن المرء ينام في الغالب فترة تتراوح ما بين خمس إلى ثماني ساعات،
لنا أن نتخيل كمية خلايا الجلد التي تنسلخ عنا وتتساقط على ملابسنا في الداخل،
وعلى مرتبة السرير والوسادة أيضا، خاصة وأننا نقلل من الملابس حال النوم.
- ثانيا: كمية سائل العرق الذي يخرج عبر الجلد في اليوم الواحد هو ربع غالون (الغالون يساوي 3.785 لتر)
وذلك حينما لا يفعل المرء أي شيء ودون بذله لأي جهد بدني.
وتزداد الكمية بالطبع حال الحركة البدنية في النهار، وأثناء النوم.
كما تزداد الكمية حال النوم في أجواء دافئة أو حال تغطية الجسم بالبطانية أو اللحاف.
- ثالثا: أثناء النوم يتساقط الشعر عن جسم الإنسان. وما قد لا يصدقه البعض
هو كمية ووزن الشعر الذي يتساقط على مرتبة السرير.
ووفق ما ذكره الدكتور تيرنو فإن «وزن مرتبة السرير يتضاعف كل عشر سنوات،
بفعل تراكم وزن الشعر المتساقط عن الجسم خلال النوم في ليالي تلك السنوات العشر،
وبفعل أيضا تراكم خلايا الجلد المنسلخة عن أجسامنا النائمة عليها في كل تلك الفترة»!
- رابعا: هذه الكميات من بقايا الخلايا الجلدية ومن الشعر،
هي بالأصل وجبات غذائية دسمة لحشرات العثة،
مما يجعل الوسائد ومراتب السرير بيئة مثالية لنمو الحشرات تلك.
وهذه الحشرات بلا شك ستنتج فضلات بعد تناولها للغذاء.
وهذه الفضلات الدقيقة الحجم تعلق بذرات الغبار.
ولأن مواد فضلات حشرة العثة هي مواد مسببة لتهييج الحساسية لدى كثير من الناس،
فإن استنشاق الهواء من الوسائد أو المراتب وكذلك استنشاق الغبار المحمل بهذه الفضلات،
سيتسبب بالحساسية للكثيرين. وغالبية الناس يتنفسون بعمق خلال النوم، وتكون أنوفهم قريبة جدا من الوسائد أو المراتب.
الثلاثاء 22 أبريل 2014, 8:54 am من طرف امير بكلمتي
» ما هى اسباب الزيادة في اسعار العقارات فى الوطن العربى؟
الإثنين 24 ديسمبر 2012, 10:21 am من طرف abomalek
» من علم الكلمة في القرءان الكريم
الإثنين 24 ديسمبر 2012, 10:15 am من طرف abomalek
» .. خلفيات لأجهزتكم ...
الإثنين 31 أكتوبر 2011, 7:46 pm من طرف omar toto
» ]] أخطر أنواع الأطفال .. !!
الأربعاء 19 أكتوبر 2011, 6:38 pm من طرف omar toto
» تصنيف القلوب
الأحد 16 أكتوبر 2011, 11:16 am من طرف سعيد الحظ
» مفسدات القلب الخمسة
الأحد 16 أكتوبر 2011, 11:05 am من طرف سعيد الحظ
» فواصل ملونه
الأحد 16 أكتوبر 2011, 11:02 am من طرف سعيد الحظ
» من اروع ما قرات عن الصداقه
الأحد 16 أكتوبر 2011, 11:00 am من طرف سعيد الحظ
» لثغه بسينك
الجمعة 14 أكتوبر 2011, 8:55 am من طرف تعبت أبكي