يقول الدكتورالقرضاوي
الحب في الإسلام جائز بشرط ألايسعى الإنسان إليه فلا يقول: أنا قررت أن أحب، يعني لازم أرى لى واحدة أحبها، ويقعديعاكس في التليفونات، لا .. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هو الذي يفرض نفسه على الإنسان، هو يسعى إلى الإنسان ولا يسعى الإنسان إليه، ولذلك نجد عشاق العرب كانو يحبون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]العذري وهوالحب العفيف الطاهر هؤلاء مثل قيس وليلى كيف أحبها هي بنت عمه يراها وهي خارجة ورائحة ترد الماء، وعاش في الصبا يراها فتعلق قلبه بها، كذلك عنترة وعبلة أوكُثيِّر وعزة أو جميل وبثينة، هؤلاء لم يسعوا إلى العشق، بعض الناس الآن يفكر أنه لازم يحب والبعض يقولوا لك، لابد الزواج أن يكون عن حب، لا .. ليس لابد، أنا قرأتدراسة وبالإحصائيات قالوا إن أسعد أنواع الزواج وأكثرها استقراراً ما كان على الطريقة التقليدية، يعني الواحد يروح لأهل الفتاة أو تأتي أمه أو أخته أو نحو ذلك تقول عن فلانة بنت فلان، ويسأل عن أوصافها أو نحو ذلك ثم يروح يخطبها والشرع هنايحبذ أمراً كثيرا ما تركه الناس وخصوصاً في منطقة الخليج وهو الرؤية;انظرإليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكم; يؤدم وهي قضية الائتدام والائتلاف،الألفة والمودة التي ذكرها القرآن (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) هذه المودة تأتي بالعشرة وبحسن العشرة تأتي مودة ليسبالضروري أن تصل إلى مرتبة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أو العشق أو الغرام أو الهيام أو الصبابة أوالتولّه والتتيُّم، العرب ذكروا للحب مراتب وجعلوا لكل مرتبة منها لفظة من غنىاللغة العربية فإذارأى الإنسان مثلاً بنت الجيران و كان يراها منذ الصغر وتعلق قلبه بها، الإنسان لا يملك قلبه، القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن، واحد يشتغل فيمؤسسة من المؤسسات وهناك زميلة معه يراها كل يوم ورآها إنسانة نبيلة ومحتشمة وملتزمة وليست عابسة ولا لعوباً ورأى من أخلاقها وأعجبته صورتها فتعلق بها قلبه،فلا تستطيع في هذه الحالة أن تمنع القلوب أن تتحرك، فإذا تحركت القلوب فمن حقالإنسان أن يحب إنما لا تحجر على الإنسان ولا تسعى إليه سعياً لأنك تسعى إلى بلاءإذا ابتُليت به فالإنسان يحاول أنه يبتعد فإذا ابتلي لابد أن نساعده على هذا ولذلك جاء في حديث ابن عباس.;لم يُرَ للمتحابين مثل النكاح أي مثل الزواج وذلك لأن جماعة جاءوا شكوا للنبي عليه الصلاة والسلام وقالوا: عندنا ابنة تقدم لها اثنان رجل معسر ولكنه شاب ورجل موسر ولكنه شيخ وابنتنا تهوى الشاب وإن كان معسراً، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال لهم:.;لم ير للمتحابين مثل النكاح; أي لا علاج للمتحابين إلا أن يقترنا بهذا العقد الشرعي الزواج.;لم يُرَ للمتحابين مثل النكاح مثل الزواج ومثل هذا الرباط المقدس.
ويقول الشيخ عطية صقر
تحدث العلماء والأدباء عن الصداقة كأحدالأسباب التي يسعد بها
الإنسان في حياته لأنه لا يستغني عنها حيث أنه من طبعه، وممن أفاض في توضيح ذلك أبو الحسن البصري في كتابه.;أدب الدنياوالدين. فقال:.;إن أسباب الألفة خمسة، هي الدين والنسب والمصاهرة والمودة والبر، وتحدث عن الصداقة التي وصفها الكندي بقوله.;الصديق إنسانه و أنت إلا أنه غيرك، وارشد إلى حسن اختيار الأصدقاء وفي ذلك يقول عدي بن زيد:
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه
فكل قرين بالمقارن يقتدي
إذا كنت في قوم فصاحب خيارهم
ولا تصحب الأردى فتردى مع الردي
والاختيار أساسه العقل الموفور عند الصديق، ودين يدعو إلى الخير، وأخلاق حسنة، ولابد أن يكون بين الصديقين الرغبة والمودة.
وإذا كانت هذه آداب، الصداقة بين الجنس الواحد فهل الصداقة بين الجنسين بهذه الصورة؟.
إن الصداقة بين الجنسين لها مجالات وحدود وآداب فمجالهاالصداقة بين الأب وبناته والأخ وأخوته، والرجل وعماته، وخالاته، وهي المعروفة بصلةالرحم والقيام بحق القرابة، وكذلك بين الزوج وزوجته، وفي كل ذلك حب أن ضعفت قوتهفهي صداقة ورابطة مشروعة، أما في غير هذه المجالات كصداقة الزميل لزميلته في العملأو الدراسة، أو الشريك لشريكته في نشاط استثماري مثلا، أو صداقة الجيران أو الصداقةفي الرحلات وغير ذلك، فلابد لهذه الصداقة من التزام كل الآداب بين الجنسين، بمعنى ستر العورات والتزام الأدب في الحديث، وعدم المصافحة المكشوفة، والقبل عند التحية،وما إلى ذلك مما يرتكب من أمور لا يوافق عليها دين ولا عرف شريف، والنصوص في ذلك كثيرة في القرآن والسنة لا يتسع المقام لذكرها.
إن الصداقة بين الجنسين في غيرالمجالات المشروعة تكون أخطر ما تكون في سن الشباب، حيث العاطفة القوية التي تغطيعلى العقل، إذا ضعف العقل أمام العاطفة القوية كانت الأخطار الجسيمة، وبخاصة ما يمسمنها الشرف الذي هو أغلى ما يحرص عليه كل عاقل من أجل عدم الالتزام بآداب الصداقة بين الجنسين في سن الشباب كانت ممنوعة، فالإسلام لا ضرر فيه ولا ضرار، ومن تعاليمهالبعد عن مواطن الشبه التي تكثر فيها الظنون السيئة، والقيل والقال، ورحم الله امرأذب الغيبة عن نفسه.
ولا يجوز أن ننسى أبدا شهادة الواقع لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم.;ما تركت بعدي فتنة أضر على الرحال من النساء رواه البخاري ومسلم
الثلاثاء 22 أبريل 2014, 8:54 am من طرف امير بكلمتي
» ما هى اسباب الزيادة في اسعار العقارات فى الوطن العربى؟
الإثنين 24 ديسمبر 2012, 10:21 am من طرف abomalek
» من علم الكلمة في القرءان الكريم
الإثنين 24 ديسمبر 2012, 10:15 am من طرف abomalek
» .. خلفيات لأجهزتكم ...
الإثنين 31 أكتوبر 2011, 7:46 pm من طرف omar toto
» ]] أخطر أنواع الأطفال .. !!
الأربعاء 19 أكتوبر 2011, 6:38 pm من طرف omar toto
» تصنيف القلوب
الأحد 16 أكتوبر 2011, 11:16 am من طرف سعيد الحظ
» مفسدات القلب الخمسة
الأحد 16 أكتوبر 2011, 11:05 am من طرف سعيد الحظ
» فواصل ملونه
الأحد 16 أكتوبر 2011, 11:02 am من طرف سعيد الحظ
» من اروع ما قرات عن الصداقه
الأحد 16 أكتوبر 2011, 11:00 am من طرف سعيد الحظ
» لثغه بسينك
الجمعة 14 أكتوبر 2011, 8:55 am من طرف تعبت أبكي